
يمكن أن يساعد الالتزام بالروتين اليومي وكذلك الأسبوعي في تحسين سلوك طفلك وجعله أكثر هدوءًا وتوازنًا، فالاعتياد على وقت محدد للنوم، يريح طفلك كثيرًا، ويجعله أكثر هدوءًا وتركيزًا في المدرسة مثلًا، بالتعب وقلة النوم يؤديان إلى مشاكل سلوكية لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة والثانية عشرة.
في بعض الأحيان، قد يتطلب العناد المفرط أو نوبات الغضب المتكررة تدخل مختص في سلوك الأطفال. إذا لاحظ الأهل أن العناد يتجاوز حدود الطبيعي ويؤثر سلباً على حياة الطفل اليومية، سواء في المنزل أو المدرسة، أو إذا كان يصاحبه سلوكيات أخرى مثل العنف أو الانعزال، فقد يكون من الأفضل استشارة مختص.
لكن احذر: التجاهل لا يعني الإهمال، بل يعني عدم تعزيز السلوك السلبي بإعطائه اهتمامًا زائدًا.
بعض الأطفال يستجيبون بشكل أفضل لبيئة تعليمية مرنة حيث يُسمح لهم بالمشاركة في القرارات أو الأنشطة التي تتناسب مع اهتماماتهم.
على سبيل المثال: كأن يكون للطفل لوحٌ في غرفته، مدوَّنٌ عليه النقاط التي اتفق مع أهله على العمل عليها، وأن يكون لكلِّ نقطةٍ درجات، فإن كان يُحرِز تقدُّماً في الدرجات في كلِّ مرة، فإنَّه يستحقُّ مكافأةً أفضل في كلِّ مرَّة. وبالمقابل، إن أهمل نقطةً معينةً مثل نقطة "وضع الملابس المتسخة في مكانها المخصَّص لها"، فعندها على الأم تجاهل الملابس تماماً، وعدم غسلها إطلاقاً، ريثما ينتبه الطفل إلى سلوكه ويُعدّلِه؛ لأنَّهم اتفقوا معه على أنَّ عليه تحمُّل مسؤولية قراره؛ لذلك لا يجوز التهاون بالأمر من قبل الأهل مطلقاً، على أن يحدث ذلك بحبٍّ واحتواء، كأن تقول الأم لطفلها: "حبيبي، اعذرني، فأنا ملتزمةٌ معك على قواعد معيَّنة، ولا يجوز الإخلال بهذا الالتزام".
تجاهل سلوك العصيان والتمرّد في لحظة إرهاق وغضب الطفل، وعدم الإصرار على تنفيذ الأمر إلّا بعد أن يهدأ.
تذكر دائمًا أن التربية عملية مستمرة، وأن التفهم والمرونة هما المفتاح في حل التحديات التي تواجهها مع طفلك.
نصيحة هامة ضع نفسك مكان الطفل دوماً عند الطلب بقيام شئ ما فلا تطلب منه القيام للنوم فوراً فهل تقبل أن شخص آخر يطلب منك الطلب بتك الطريقة؟!
التجاهل: من الممكن أن تتجاهل سلوك الطفل العدواني أو الذي يتمثل بالعند في مرحلة ما إذا كان العند غير مبرر التجاهل يجعل الطفل لا يكرر ذات السلوك وقد تجد التجاهل تصرف قاسي نوعاً ما ولكن في النهاية هو الحل الأنسب
القيلولة، خاصةً إذا كان طفلك صغير العمر؛ لأنها تجدد طاقته.
دورات تدريبية المسارات التعليمية اختبارات معارف إنشاء سيرة ذاتية المزيد التخصصات ملخصات الكتب وظائف انواع الشخصيات المجموعات التطبيقات المدونة تسجيل الدخول
لكن بمجرَّد أن تعود إلى منزلك، وتبدأ إعادة تفاصيل الحوار الجاري بينك وبين الأهالي؛ يتبادر إلى ذهنك سؤالٌ خطير: إن كان التوسع الحضاري في مجال التكنولوجيا، والتغيرات الفيزيولوجية والنفسية الحاصلة من جيلٍ إلى جيل السببَ في ضعف سيطرة الأهل على أولادهم، فلماذا إذاً نجد أطفال مُسالمين وهادئين وآخرين مشاكسين ومشاغبين وعنيدين؟ ألا يجب أن يكون تأثير المستجدات الحاصلة في العالم قد طال جميع الأطفال بالقدر ذاته؟
نوبات الغضب هي واحدة من أصعب التحديات التي قد تواجه الأهل عند التعامل مع الطفل العنيد. في تلك اللحظات، من المهم أن يحافظ الأهل على انظر هنا هدوئهم وأن يتجنبوا الرد بغضب.
اسأل الطفل عن رأيه في القرارات التي تتعلق به، مثل الأنشطة التي يرغب في القيام بها أو الأطعمة التي يفضل تناولها. عندما يشعر الطفل بأن له صوتًا مسموعًا، يقل عناده بشكل ملحوظ.